الأربعاء، 27 يناير 2010

• هل كان داروين مخطئ ؟

من الهواء .. إلى أعماق المحيطات .. كوكب الأرض يعج بالحياة ..
للبعض .. هذه معجزة .. فهل يمكن للعلم .. أن يشرح لنا كيف ظهرت كل هذه الكائنات ..

هذا الفيلم الوثائقى يناقش نظرية التطور بجميع فرضياتها .. والتى تغنى عن الإستعانة بخرافات الماضى ..

• الجزء الأول

• الجزء الثانى

• الجزء الثالث

• الجزء الرابع

• الجزء الخامس

• الجزء السادس

شكر خاص لمن قام بترجمة هذا العمل..

السبت، 13 ديسمبر 2008

إدعونى (يجوز) أستجب لكم ..!


••الدعاء تتم إجابته بثلاث إحتمالات لا رابع لها ...


((( نعم - لا - إنتظر )))


• فلو دعوت الله أن يخلصك من دين ما ويبعث لك ألف دولار ..

فالإحتمالات ثلاثة ..

- الأول ... (( نعم )) ... تجد فى نفس الأسبوع خطاب يبشرك بفوزك بجائزة نقدية كبيرة ...

حينها ستقول أن الله سارع فى تلبية هواك .. أو دعائك ..!

- الثانى ... (( لا )) ... تنتظر وتنتظر وتنتظر ... ولا يحدث شئ .. وتتراكم الدعوات تلحقها الدعوات .. وما من مجيب ..

حينها ستقول أن الله يعرف الأفضل لك .. فربما كان هذا المال نقمة عليك وانت لا تدرى ..!

- الثالث ...((إنتظر)) ... تجد بعد عدة شهور أن مالاً قد قذف إليك من حيث لا تدرى ...

حينها ستتذكر دعائك .. وتشكر الله على إجابته لطلبك ولو بعد حين .. فهو أعلم بالأفضل لك ..

• هل هناك إحتمالات أخرى ...؟ .... إجابتى أنا ... لا ..


الآن ... ضع أمامك زجاجة لبن ...

• فلو دعوت زجاجة اللبن أن تخلصك من دين ما وتبعث لك ألف دولار ..فالإحتمالات ثلاثة ..

- الأول ... (( نعم )) ... تجد فى نفس الأسبوع خطاب يبشرك بفوزك بجائزة نقدية كبيرة ...

حينها ستقول أن زجاجة اللبن سارعت فى تلبية هواك .. أو دعائك ..!

- الثانى ... (( لا )) ... تنتظر وتنتظر وتنتظر ... ولا يحدث شئ .. وتتراكم الدعوات تلحقها الدعوات .. وما من مجيب ..

حينها ستقول أن زجاجة اللبن تعرف الأفضل لك .. فربما كان هذا المال نقمة عليك وانت لا تدرى ..!
- الثالث ...((إنتظر)) ... تجد بعد عدة شهور أن مالاً قد قذف إليك من حيث لا تدرى ...

حينها ستتذكر دعائك .. وتشكر زجاجة اللبن على إجابتها لطلبك ولو بعد حين .. فهى أعلم بالأفضل لك ..

قانون الغابة .. والمرأة


• عفواً ..

المرأة تتساوى مع الرجل لأنها نصف الجنس البشرى ..

بغير رجل لا تساوى شيئاً .. والرجل بغيرها لا يساوى شيئاً ..

إستمرار الحياة البشرية أساسه .. رجل وإمرأة .. وكلاهما لا يقل أهمية عن الآخر ..


الأديان تأقلمت مع تخلف العصور البدائية المظلمة .. وجعلت من المرأة كائن ناقص .. يحتاج للوصاية .. والتقويم .. والتركيع!

ونشأ هذا الظلم الظلامى بناء على قوانين الغابة .. التى تفهم القوة كمعيار لتقييم الكائن .. فالقوى يسيطر على الضعيف .. أو يأكله ..


والمرأة كانت الفريسة تبعاً لتلك القوانين الظلامية ..إن كنت تبحث عن الفروق الجسدية والظاهرية .. وتجبر المرأة على الإعتراف أنها ناقصة عقل بسبب إختلاف أعضائها التناسلية وضعف عضلات جسدها .. فمن حقها أن تتمرد .. وتقول لك .. "حاول أن تستمر كإنسان مذكر .. وحدك" ..!


وحاول أن تتمعن جيداً فى هذه النقطة .... ( ألا توجد فروق بين رجل ورجل آخر ) ؟!

منطق الغابة يجعلنا نصنف الناس حسب القوة .. لرجال ضعفاء .. ورجال جبناء .. ورجال أقوياء .. و .. و ...!والنساء كذلك ..

حتى الطبيعة النفسية للمرأة .. تختلف من إمرأة لأخرى .. كما يختلف الرجال من رجل لآخر ..

المقياس العادل .. يجب أن يكون موضوعياً .. قائماً على القدرات الحقيقية .. المختلفة .. لأياً من الجنسين ..

لا أن تجبر المرأة .. بحكم مسبق .. أن تستسلم لدور سلبى .. تتقمص الغباء غصباً .. وتدعى الضعف والإستكانه .. لأن أحدهم ومنذ عدة قرون .. فرض عليها هذا الحكم البدائى الظالم ..!


لا تحاول الإستناد إلى سوء معاملة المرأة فى الدول الأجنبية (الغرب الكافر) .. فبعض الرجال يستخدم نفس المنطق البالى هذا .. مهما كانت جنسيته أو إنتماءه .. قانون القوة .. !

وبدلاً من ذلك .. أنظر للمرأة (الغربية الكافرة !!!) وقارنها بأى خيمة عربية سوداء .

.وقارن قيمة تلك الكافرة فى مجتمعها .. وقيمة الخيمة .. !

الجمعة، 12 ديسمبر 2008


العبث الإلهى ..!!


منذ سنوات ... وخلال فترات التخبط والبحث .. بدأت فى قراءة العهد القديم ..

وبمجرد أن بدأت مع الإصحاح الاول من سفر التكوين ... صدمت ..

صدمت بسبب صورة الله التى يصورها العهد القديم ...


((و قال الله ليكن نور فكان نور )) 1-3

((و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة )) 1-4 الإصحاح الأول - سفر التكوين

فالقول بأن الله راى النور أنه حسن تعنى أن الله خلق ما لا يدرك ... كأنه لم يكن يتوقع أن النور سيصبح حسن !


تابعت فوجدت ... هذه المقولة (( راى الله ذلك انه حسن )) تتكرر .. تأكيدأ على ان الله لا يعلم ما يفعل .. كانه طفل يلهو بقلمه فى صفحه بيضاء ثم يكتشف أن ما فعله حسناً ..

أى منطق هذا فى الحديث عن إله عابث لا يدرك ما يفعله.... !


بعد ذلك صدمت بالكثير مما وجدته مرفوض منطقيا .. مما أحبطنى وأغاظنى ...

كتعب الرب والإستراحه ومقولة "السيد الرب" وأن الله يندم .. وجهله بمكان آدم ومناداته عليه !! ... والكثير ..


أستشعر وانا أقرأ هذه العجائب وكأنى أشاهد مسلسل خيالى يصور الآلهه كالبشر يتعبون ويستريحون ويكتشفون نتيجة أعمالهم !!


أى رب عابث هذا ؟...


الإله العابث .. وفكرة أن يهوه هو إله .. ولكن .. ذو صفات وأحاسيس .. بشرية .. بدون شك .. ينقص من قدره كإله .. !!

ويذكرنى بالآلهة الإسطورية للإغريق .. ويفقده الثقة والمصداقية ..

فإله يغضب .. ويفرح .. ويكره ويحب .. ويقسو ويرحم .. يظلم ويعدل .. يخطئ ويصيب .. حتى إن وجد .. فهو لا يستحق العبادة .. لأنه فى النهاية إله عشوائى الإنفعالات يصعب توقع أفعاله وطريقة حكمه للكون .. أو صحة قراراته ومسئوليته عنها

وبالطبع لا يمكن أن يتصف بالحكمة والكمال .. كما يجب أن يكون الإله ..

هل يهوه يعلم الغيب ..؟ بالطبع لا .. لأنه لو كان يعلمه .. لما سعد بعمله ورآه أنه حسن .. بل كان قرر أن يخلق ما يعرف أنه حسن ..

هل يهوه قادر ..؟ بالطبع لا .. لانه لو كان قادراً لما إحتاج لتجربة نفسه ونتاج عمله .. ليراه إن كان حسناً أم سيئاً ..


من الواضح أن الأديان .. مثلها مثل أى إختراع بشرى آخر .. تتطور وتنقح بمرور الزمن ..!

فالأساطير القديمة التى كانت تصور الآلهة كالبشر ..تطورت عند موسى لإله واحد بصفات بشرية ..

حتى تمكن يسوع أن يقنع البسطاء أنه هو ذاته هذا الإله البشرى هبط لهم من السماء ..!

ولما رأى ورقة بن نوفل أن هذا ليس حسن .. كذب كل هذه الأساطير القديمة لما وجد بها من نواقص وسقطات غير قابلة للترميم .. فعاد بالإله مرة أخرى للسماء وأخفاه .. وخلق له صفات الكمال والإختلاف ليصعب على الناس إنتقاده وفضحه ..

وفشل هو أيضاً بسبب بدائية معلوماته وأفكاره .. وإضطراره لإقتباس بعض الأفكار التى عجز عن إبتكار البديل المحبوك لها .. !

تماماً كما تطورت كل الإختراعات البشرية مع الزمن .. بفعل تراكم الخبرات السابقة والتجربة والفشل ..!

الشجرة ♣ أسطورة الخلق


قصة الخلق .. أشبه بالروايات الركيكة درامياً ..

لا تنم فقط على أن مصدرها الإنسان ... بل تنم كذلك على الضحالة الفكرية للمؤلف ..

فلو تأملنا ... هذا القول ..{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } البقرة – 30( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ) !!هنا الملائكة تستنكر على الله خلق الإنسان .. ! والعجيب هنا .. هو حدوث ما استنكرته الملائكة ..!

فبالفعل .. بنى البشر يفسدون فى الأرض ويسفكون الدماء .. ويرتكبون أبشع مما تخيلته الملائكة !ولا أعرف ماذا قصد الله بانى اعلم ما لا تعلمون !فهل كان يظن بالأمر غير ما حدث !! أم يعلم .. ولا يبالى ..

• نقطة أخرى .. القول بجعل خليفة فى الأرض ... ذلك يعنى أن الله نوى من البداية أن يكون مكان آدم هو الأرض ... { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } البقرة 35{ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } الأعراف 19 ..

• (( نقطة فرعية ... لا أفهم السبب من تكرار بعض الآيات )) ..وموضوع سكن الجنة والشجرة هذا مجرد مكيدة .. دبرها الله لآدم .. كى يصبغ على الموقف شكلاً درامياً مقبولاً لهبوطه إلى الأرض .. !{ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } البقرة 36

فكأن الله كان يقصد من البداية جعل مقر آدم فى الأرض .. والجنة مجرد مرحلة إنتقالية !! وكى يخلق المبرر الذى يطرد به آدم من الجنة .. لجأ لإسلوب رخيص .. مبتذل لخلق الضغائن والعداوة بين آدم وإبليس الملاك الطائع سابقاً..

كأنه قد شعر بالملل بعد نهاية الفيلم الأول (فساد الجن بالأرض) .. فلجأ لإنتاج الفيلم الجديد (إبليس والبشر!)وما ذنب آدم كى يخلق الله له أعداء !! .. وما ذنب إبليس ! ... على هذا هو العدل ... والحكمة الإلهية !!

{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } البقرة 34

(ملحوظة فرعية أخرى) هذه الآية تكررت بالقرآن خمس مرات !!! ..........

هل يظن من إبتدع تلك الرواية .. أن هذا الإله بهذه الشخصية الشريرة ... يستحق أن يعبد !!